برجاء الاشتراك فى هذة المدونة والتعليق على الموضوعات

الحكاية

ويبقى سر الحكاية مع ثعلب الصحراء

الخميس، يناير 07، 2010

هجوم الأشباح


( بسرعة يامحمد..يلا نسيب البيت..الدنيا بتنتهى) هكذا استيقظ عقلى الخامد على الفزع والويلات وتسابقت الى أم مسامعى الصرخات والاستغاثات وانفتحت جفون أعينى على أمواج من الهلع والفرار فارتميت من على فراشى أفعل مثلما يفعلون وأنا لا أفهم مما حوالى من شىء! أطلقت ساقاى للريح ووليت الادبار حتى بلغت الشارع مع من حوالى الفرار. وما هى الا لحظات ودك البيت دكا فاصبح حطاما من بعد كيان وأثرا من بعد عيان...... وأسودت السماء بسود ثياب الأشباح وكأنهامن هدير رعدها فد احتلتها الأعداء (ما هذا؟! يالهى؟!) لم أفطن اليها الا وأحدهاتمر فوق رؤسنا تخطفنا بصوتها (انها أحدى طائرات العدو الصهيونى فى احدى طلعاتها على القطاع).هنالك تخلل ضوضاءها صوت أدمى ان ارتمو خلف الكثبان ستقصفنا الطائرات نيرانها ولم اشعر بعدها الأ بنفسى فى غياهب سجون الأحتلال جريحا وحيدا شريدا لا ام لى ولا دار ترى أين أنتى ياأمى وياأخوتى؟ وهل ما زلتم احياء ام أنكم أدركتم أبى فى دار القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق